Skip to content

Module 2الوحدة 2-الصحافة الرقمية والحضور الالكتروني (By – DEFOIN)

Categories: Module- 2
Wishlist Share
Share Course
Page Link
Share On Social Media

About Course

الثقافة الإعلامية والكفاءات الصحفية

الأفكار والفرص الموارد التنفيذ
التفكير النقدي إجادة اللغة المبادرة
الإبداع الوعي الأخلاقي التخطيط والإدارة
مهارات التواصل الكفاءة الثقافية حل المشاكل
الثقافة الرقمية الثقافة المالية والاقتصادية العمل الجماعي والقيادة
المهارات   المعارف 
1- إدراك قيمة الصحافة الرقمية ومخاطرها

2- معرفة كيفية صياغة المقال                                        

3- تحديد الأداة الأكثر نفعاً لتعزيز التواجد الرقمي

1- ما هي الصحافة الرقمية

2- ما هي التغيرات التي طرأت على صناعة الأخبار وقراءتها بمرور الوقت؟

3- أثر الرقمنة على مجال الصحافة

المقدمة 

على مدار العقود الماضية، أفضت زيادة الرقمنة، كأداة تواصلية شاملة، إلى إحداث تغيير جذري في كيفية إنتاج الأخبار وسبل تلقيها. وفي الواقع، كان صانع الأخبار في الماضي غالباً ما يكون المراسل الذي يستقبل الأخبار أو ينطلق في رحلة بحث عن قصة جديدة. أما اليوم، فتصل العديد من القصص من الغير عبر منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يكون الوقت الذي تُنسب فيه القصة إلى المراسل، قد تكون القصة قد تجولت بالفعل في عالم وسائل التواصل الاجتماعي بطرق متعددة (أليخاندرو، 2010). وينطبق هذا الأمر أيضًا على قراء الأخبار، حيث لم يعد الغالبية في انتظار صحفهم الصباحية أو يتقيدون بموعد محدد لمتابعة الأخبار التلفزيونية المسائية (أليخاندرو، 2010). وأسفرت هذه التغيرات عن تحول الصحافة إلى عالم الرقمنة بشكل كامل، حيث أصبح وجودها في فضاء الإنترنت أمراً لا مناص منه، خاصة بين وسائل التواصل الاجتماعي، لضمان بقائها في عالم الإعلام الحديث. وبالتالي، يتضح أن الأسلوب الحديث في جمع الأخبار والمعلومات وتوليدها وتوزيعها وتطويرها يستند إلى صحافة وسائل التواصل الاجتماعي.

وبفضل الرقمنة، أصبح من الجلي أن المزيد من الناس باتوا قادرين على النفاذ إلى الأخبار بسرعة وفعالية متزايدتين، إذ يمكن الوصول إلى جموع غفيرة من البشر في طرفة عين. ومع ذلك، بينما كانت وسائل التواصل الاجتماعي تحتفى في السابق لدورها البارز في الانتفاضات الديمقراطية عبر العالم واعتُبرت نقطة عبور حاسمة في العصر الرقمي، فإنها الآن تُعاد تقييمها بسبب تأثيرها الاجتماعي، وسط تساؤلات أوسع نطاقًا حول خصوصية البيانات والقرصنة والمراقبة الحكومية، بالإضافة إلى عمليات الدوكس والمضايقات وخطاب الكراهية على الإنترنت (مولينو ولويس، 2018). ذلك لأن العصر الحالي أتاح لكل فرد أن يكون صحفيًا. في الواقع، تتسع صحافة وسائل التواصل الاجتماعي لتشمل طيفًا واسعًا من التطبيقات والتقنيات والمنصات القائمة على الويب التي يعتمد عليها الصحفيون والوكالات حتى المدونين والكتاب العاطلين عن العمل وغير المحترفين لإنشاء محتوى حول مجموعة متنوعة من الموضوعات ونشره على منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وإنستغرام وفيسبوك (ماثيو، 2022). وَنتِيجَةً لذلك، أصبح من اليسير الآن مشاركة أي محتوى على شبكة الإنترنت، وهو ما يُبرز الحاجة المُلِحَّة للتحقق الدقيق من الحقائق، لئلا نُسهم في نشر الأخبار الزائفة التي قد تحمل عواقب وخيمة على مصير الأفراد والمجتمعات.

ومن هنا، سنستكشف في هذه الوحدة كيفية صناعة الأخبار وتداولها في عصرنا الحديث، مع تقديم نصائح نافعة حول كيفية صياغة مقالات تتسم بالجودة الرفيعة. كما سنتناول دور وسائل التواصل الاجتماعي في هذا السياق، وتأثير “الأخبار الكاذبة” على الصحافة الإلكترونية، وكيفية تأثير هذه الاتجاهات الحديثة والعمليات الجديدة على الصحافة بوجه عام. بالإضافة إلى ذلك، سنقدم أدواتٍ مفيدة وبديهية لتمكينك من إنشاء محتوياتك الخاصة وإتاحتها للنشر عبر الإنترنت.

Show More

Course Content

كيف يُصاغ الخبر وتُبتغى سُبل النفاذ إليه؟
وكما ذكرنا آنفًا، فقد تغيرت الطريقة التي نصنع بها الأخبار ونستهلكها بشكل جذري خلال العقود الأخيرة. وهذا التغيير يعود إلى تحول في رغبة الناس، الذين لم يعودوا على استعداد لدفع اشتراكات الصحف عندما يكون بإمكانهم النفاذ الى الأخبار مجاناً عبر الإنترنت، مما جعل القراءة عبر الأجهزة المحمولة الوضع الطبيعي الذي استقر عليه الناس. (ماثيو، 2022). لهذا السبب، اضطرت الكثير من الصحف التقليدية والشعبية إلى التكيف مع هذا التوجه الجديد، فصارت تقدم جميع قصصها ومقالاتها الإخبارية مجانًا عبر الإنترنت. وقد أصبحت معظم وسائل الإعلام الآن تملك حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وإنستغرام وتيك توك وفيسبوك، سعياً للوصول إلى جمهور أوسع وأكبر (ماثيو، 2022). لذا، أصبح النفاذ إلى الأخبار أمراً ميسراً للغاية لأي فرد يمتلك جهازاً متصلاً بالإنترنت. ويرجع الفضل في ذلك إلى زيادة إمكانية الوصول إلى الإنترنت والأجهزة الذكية ذات الأسعار المعقولة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن هذا لم يخلُ من عواقب، حيث أن ذلك قد أثر بعمق على كيفية صناعة الأخبار وغيّر مجرى صناعتها. فأصبح بمجرد ارتباط المستخدم بالإنترنت، يفتح له باب الوصول المباشر إلى منصة عالمية ومجانية في آن واحد.Bas du formulaire وهذا يعني أن الإنسان بات قادرًا على اقتراح واستكشاف سبل جديدة للتواصل والتنسيق، دون حاجة إلى استئذان أحد. وبذلك، أصبح كل من يمتلك كاميرا أو لوحة مفاتيح كأنه مؤسسة غير ربحية، وأصبح النشر الذاتي هو القاعدة السائدة (أليخاندرو، 2010) وبالتالي، لضمان تقديم أخبار ذات جودة رفيعة، وتقديم معلومات موثوقة وسهلة المنال للجمهور، من الضروري التواجد على الإنترنت واتباع الخطوات التالية (بيشيل، 2024): تكوين الفكرة البحث عن الفكرة وضع الخطوط العريضة للفكرة صياغة المقال الخطوة 1 - كون فكرتك عند التفكير في صياغة المقال، اكتشف نوع المقال الذي يتناغم مع فكرتك ويحقق مقصودك، فإنَّ المقالات تتنوع وتختلف. المقال الاخباري: يُعنى هذا النوع من المقالات بحدث قد جرى أو بتوقعات مستقبليّة. وغالبًا ما يكون هذا النوع من المقالات مصحوبًا بـ 5 Ws وH (من، ماذا، متى، أين، وكيف). المقال البارز: يعرض هذا النوع من المقالات المعلومات بأسلوب أكثر إبداعًا ووصفًا. المقال الافتتاحي: يعرض هذا النوع من المقالات رأي الكاتب في مسألة أو نقاش معين. المقال الإرشادي: يُزود هذا النوع من المقالات معلومات وإرشادات حول كيفية إتمام مهام معينة. المقال التعريفي: يقدم هذا النوع من المقالات معلومات حول شخصٍ معين. بمجرد أن تقرر نوع المقال الذي ترغب في صياغته، اجعل فكرتك موضع تدبر و استنبط رِؤى جديدة من خلال استكشاف هذه الأسئلة المحتملة: -ما الذي يثير اهتمامك حول هذا الموضوع؟ - ما هو الجانب الذي يخفى عن أذهان الناس ويغيب عنهم عادةً؟ - ما الذي تريد أن يعرفه الناس عن هذا الموضوع؟ الخطوة 2 - ابحث عن فكرتك الخطوة التالية في إعداد مقالك هي البحث في فكرتك. من الضروري أن تفهم موضوعك وحجتك بشكل جيد. وغالباً ما يقسم الكُتّاب مصادرهم إلى نوعين المصادر الأولية: الوثائق الأصلية، والوثائق غير المنشورة، والصور المصادر الثانوية: قواعد البيانات المنشورة، والكتب، والملخصات، والمقالات باللغة الإنجليزية واللغات الأخرى، والببليوجرافيات، والأطروحات، والكتب المرجعية. بمجرد أن تكون لديك نظرة عامة واضحة عن فكرتك، تحتاج إلى جمع الأدلة لدعم بحثك. ومع ذلك، احذر عند البحث وجمع الأدلة من السقوط في فخ الأخبار المزيفة، التي قد تلوث مصداقية عملك. لذا، التزم دائمًا باستخدام مصادر موثوقة. وتجنب الانتحال بالابتعاد عن نسخ النصوص كما هي من مصادر أخرى، بل أعد صياغتها واستشهد بها. الخطوة 3 - حدد الخطوط العريضة لفكرتك بعد أن تكون لديك فكرة واضحة حول نوع المقال الذي تخطط لصياغته وتجري البحث اللازم حول موضوعك، يأتي دور تحديد فكرتك الرئيسية. ويشمل ذلك النظر في عدة جوانب أساسية: تحديد مدى طول المقال مراعاة جمهورك المستهدف انتقاء الاقتباسات والأدلة التي تريد تضمينها الخطوة 4 - اكتب مقالك ها قد حان الوقت أخيرًا للبدء في كتابة مقالك. تذكر أن تبدأ بمقدمة (من خلال تضمين حكاية أو إحصائيات أو اقتباس) وأن تحافظ على بنية جيدة وأسلوب كتابة وسياق جيد. ولا تنسَ أن تختم مقالك بخاتمة مقنعة، تشعر القارئ بالتمكين.

Student Ratings & Reviews

No Review Yet
No Review Yet