Module 8_الوحدة8_الدوافع وترتيبات الإقامة_E-school

About Course
الثقافة الإعلامية والكفاءات الصحفية
الأفكار والفرص |
الموارد |
التنفيذ |
|||
التفكير النقدي |
إجادة اللغة |
المبادرة |
|||
الإبداع |
الوعي الأخلاقي |
التخطيط والإدارة |
|||
مهارات التواصل |
الكفاءة الثقافية |
حل المشاكل |
|||
الثقافة الرقمية |
الثقافة المالية والاقتصادية |
العمل الجماعي والقيادة |
المعارف |
المهارات |
|
|
تقديم الوحدة
قد تكون للهجرة وطلب اللجوء مجموعة واسعة من الدوافع المعقدة والمتنوعة. وتتعدد الأسباب والعلل التي تدفع الناس للهجرة لتشمل الاعتبارات المتعلقة بالسلامة والرغبة في حياة أفضل خالية من الرعب والرغبة في الفرار من العنف أو الاضطهاد.
ينتقل عدد متزايد من المهاجرين لأسباب اقتصادية إلى الخارج بحثا عن فرص عمل أفضل وأكثر سهولة وظروف معيشية أفضل وعمالة ذات إمكانات مستقبلية. يفر العديد من المهاجرين من بلدانهم الأصلية بحثا عن إمكانيات أفضل لأنفسهم ولأسرهم فضلا عن مستوى معيشة أعلى. يعتبر النفاذ إلى السكن والرعاية الصحية والتعليم والرفاهية العامة من مكونات مستويات المعيشة المرتفعة. تفتقر العديد من دول العالم الثالث إلى النفاذ إلى التعليم والتدريب المتخصص أو يتعسر الحصول عليها بسبب عوامل مثل القصور في البنية التحتية وندرة الموارد وعدم المساواة بين الجنسين.
تمثل العوامل البيئية بما في ذلك تغير المناخ والتدهور البيئي سببا رئيسيا ومتناميا وراء الهجرة في العالم الحديث. ويضطر الكثيرون إلى الفرار من منازلهم بحثا عن ترتيبات معيشية أكثر أمانا وصداقة للبيئة. وتشمل هذه الأسباب التي أصبحت أكثر تواترا في السنوات الأخيرة إزالة الغابات وحرائقها والفيضانات والجفاف وغيرها من التغيرات البيئية التي يمكن أن تعرض حياة الناس ورفاههم للخطر.
السياسات وعدم الاستقرار عاملان مهمان من العوامل الدافعة الهجرة. وقد تشمل في بعض البلدان الاضطرابات السياسية والفساد وسوء الإدارة. قد يصل الأمر في الأنظمة السياسية الأكثر صرامة إلى الملاحقات القضائية على أساس الميول الجنسي أو الهوية الجندرية. أما مواطنو الدول الأكثر استقرارا وديمقراطية فيبحثون عن فرص للمشاركة المدنية وحماية حقوق الإنسان وزيادة الحرية السياسية. قد يتعرض المثليون للعنف أو التمييز أو الاضطهاد في بلدانهم الأصلية نتيجة لهويتهم الجندرية أو ميولهم الجنسي، يمكنهم العثور على السلامة والأمان من خلال الفرار إلى دول أكثر تسامحا وشمولية.
تختلف خيارات سكن المهاجرين بناء على عدد من المتغيرات لتشمل قوانين الهجرة في بلد المقصد والوضع القانوني للمهاجر والموارد المتاحة ودرجة الدعم من المنظمات المحلية والحكومية.
لدى الوصول، يمكن إيواء المهاجرين في مرافق سكنية مؤقتة قد توفر الضروريات الأساسية مثل المأوى والغذاء والرعاية الطبية بينما ينتظر المهاجرون المزيد من المعالجة أو التنسيب. يوجد في بعض البلدان مراكز أو مرافق إسكان إدماجية تقدم الإقامة المؤقتة وخدمات الدعم للمهاجرين الوافدين حديثا. قد ترعى المنظمات المجتمعية أو المؤسسات الدينية أو المجموعات غير الربحية في بعض الحالات مبادرات الإسكان هذه خصيصا للمهاجرين.
دور اللوائح الحكومية والمبادرات الفردية والدعم الذي تقدمه الأحياء ضروري في تحقيق إسكان فعال للمهاجرين من أجل ضمان حصولهم على سكن آمن ومستقر ومشجع عندما يبدؤون حياة جديدة في بلدان إقامتهم.
المصدر: (https://integrationpractices.eu/wp-content/uploads/2023/04/SprINg_EN_handbook.pdf)