فيما يلي بعض الاقتراحات لأنشطة عملية للتغلب على الصدمة الثقافية والحنين إلى الوطن.

تعرف على العادات والتقاليد والآداب الاجتماعية

1. خصص بعض الوقت للتعرف على العادات والتقاليد والآداب الاجتماعية في بلدك الجديد.  وخطط لكل أسبوع مهمة ثقافية جديدة للتعرف عليها.
   

   الأحد	تعلم كيفية نطق الأسماء الأيرلندية وتهجئة الأسماء الأيرلندية بشكل صحيح.
   الاثنان	اسأل أحد الجيران عن كيفية تحظير Pióg an aoire ثم ابدأ في اعداده
   الثلاثاء	تعلم كلمة جديدة باللغة الإنجليزية.
   الأربعاء	تعلم قول ”Dia dhuit.“ و ”Conas atá tú ? “و ”Is mise …“
   الخميس	تعرف على التاريخ الأيرلندي القديم.
   الجمعة	تعلم حكاية شعبية من التراث الأيرلندي
   السبت	تعلم مقطوعة موسيقية أيرلندية واستكشف معاني كلماتها

   
   

2. طور أسلوباً مميزاً في الطهي يعبر عن شخصيتك الخاصة

ابدأ بتطوير أسلوبك الشخصي في الطهي مستندًا إلى معرفتك بكيفية إعداد الأطباق واستخدام المنتجات المحلية. جرب النكهات المحلية والتوابل والأعشاب التي تميز المنطقة التي تعيش فيها. إن تطوير طريقة طهي فريدة خاصة بك يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية متعددة على عملية الاندماج في المجتمع الجديد مثل الاستكشاف الثقافي والتواصل مع الآخرين. أولاً، تتيح لك تجربة المكونات المتنوعة وتقنيات الطهي المختلفة، سواء من ثقافتك الأصلية أو من ثقافة بلدك الجديد، فرصة للتعرف على تقاليد الطهي في محيطك الجديد. هذا التعرف يعزز من تقديرك للمطبخ المحلي ويمنحك فهمًا أدق وأشمل له. ثانيًا، من خلال مشاركة الأطباق التي أعددتها مع الآخرين، يمكنك بناء علاقات وروابط قوية مع أفراد المجتمع. فالمشاركة في الطعام تعزز من التواصل الاجتماعي وتقرب الناس من بعضهم البعض. وعلاوة على ذلك، يمكنك تطوير أسلوبك الفريد في الطهي من مطبخك المحلي والثقافات الجديدة.، وأخيراً، فإن تعلم تقنيات طهي جديدة وتجربة مكونات غير مألوفة يمكن أن يكون مصدرًا للرضا الشخصي، ويحفز الإبداع والنمو على المستوي الشخصي بطرق ملهمة.

3. ثقافة الدولة المضيفة  

تأمل في ثقافة البلد المضيف: ما هي الجوانب التي تسترعي انتباهك وتثير إعجابك؟ أعدّ قائمة وفكّر في الأسباب. هذا التأمل سيعينك على احتضان ثقافة البلد المضيف، ويعكس احترامك العميق لتقاليدها وعاداتها وقيمها. من خلال هذا الاندماج، ستسهل عليك عملية التأقلم مع المجتمع، إذ ستتعلم عاداته ولغته وأعرافه الاجتماعية. وسيُفتح أمامك أفق واسع من المعرفة والفهم، مما يُثري إدراكك لأساليب الحياة المتنوعة، ويمنحك فرصاً للتعلم والنمو المستمر.

• المقدمات

تعرّف على شخص ما، وقدم نفسك. قد يكون هذا الشخص صاحب متجر محلي أو جاراً. يتيح لك هذا التواصل فرصة لتكوين صداقات ومعارف في المجتمع المحلي، مما يعزز بناء علاقات ودية ومثمرة مع الجيران، ومنظمي النوادي، وأصحاب المتاجر، وغيرهم من المحيطين بك.، ويمنحك شبكة دعم وأمان، ويقدم لك دعماً عاطفياً ومساعدة عملية.

• المشاركة في النشاط المجتمعي

  • تعد المشاركة في الأنشطة المجتمعية وسيلة نافعة للالتقاء بالناس والتعرف على ثقافة البلد الجديد. 
  • المهمة

  • أكمل قائمة الأنشطة المرجعية التالية. وقم بالبحث عبر الإنترنت أو بالاستكشاف الميداني لتحديد الأنشطة القائمة.

6. انضم إلى مجتمع أو نادٍ رياضي

توفر المشاركة في الرياضة التنافسية مثل كرة القدم أو غيرها من الأنشطة البدنية فوائد جليلة لصحتك البدنية والنفسية ورفاهيتك العامة. يتيح لك الانضمام إلى نادٍ رياضي وصحي فرصة التفاعل في بيئة شاملة وداعمة، مما يسهم في تعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال تكوين صداقات ومعارف جديدة. يمكنك أيضاً ممارسة اللغة، وتحسين صحتك ورفاهيتك بشكل ملحوظ. وضع في اعتبارك المزايا التالية للانضمام إلى نادٍ رياضي وصحي محلي.

 تعد ممارسة الرياضة بانتظام عنصراً أساسياً للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية، حيث يساعد النشاط البدني في تخفيف الضغط النفسي، وتعزيز المزاج والصحة العامة. يوفر الانخراط في الأنشطة الرياضية فرصة لتطوير مهارات جديدة، سواء كان ذلك بتعلم رياضة جديدة وتحسين مستويات اللياقة البدنية، أو تعزيز العمل الجماعي. بشكل عام، تُعد هذه الأنشطة فرصة للنمو الشخصي والتحسين الذاتي. وأخيراً، يوفر الفريق الرياضي أو مجتمع اللياقة البدنية شعوراً بالهدف والهوية، يتجاوز كونك مهاجراً، مما يعزز قدرتك على التركيز على قدراتك واهتماماتك، ويساهم في بناء احترام الذات ضمن مجتمع رياضي حيوي.

المهمة:

فكّر في الأنشطة الرياضية التي تستمتع بها، وكرّس جهدك لإرساء روتين رياضي منتظم 

ضع في اعتبارك الرياضات التالية وحدد أي منها ترغب في ممارستها وأيها مناسب لك.

• السباحة
• الركض
• ركوب الدراجات
• كرة القدم
• الرجبي
• الكرة الطائرة
• كرة الشبكة

. وضع الأهداف الشخصية

يجلب وضع الأهداف فوائد جليلة. قد تتنوع هذه الأهداف بين الشخصية، التعليمية، أو المهنية، وكل منها يساهم في تعزيز سلوكيات جديدة ويوفر إحساساً واضحاً بالاتجاه. كثيراً ما يواجه الأفراد حالة من التيه في حياتهم، على الرغم من اجتهادهم وتفانيهم في العمل أو الدراسة. ويعود ذلك غالباً إلى عدم تخصيصهم الوقت الكافي للتفكير في أهدافهم الحياتية. ولمواجهة ذلك، من الضروري أن تتفكر فيما ترغب في تحقيقه وتلتزم به. اختر الأهداف التي تلهمك ودوّنها لتمنحها وجودًا ملموسًا، وسجل تقدمك في العمل مع مرور الوقت. إن تحديد الأهداف هو بمثابة تمرين عقلي يضيء لك السبيل ويكشف لك الاتجاه الذي تسلكه في حياتك. يستعين المحترفون الناجحون وأصحاب الإنجازات الرفيعة بتحديد الأهداف لزيادة الدافع في الأمد القريب والرؤية في الأمد البعيد، ولإدارة أوقاتهم وجهودهم بفعالية نحو تحقيق ما يصبون إليه. 

https://drdanielleforshee.com/psychological-benefits-of-goal-setting-and-vision-boards/ :المصدر

المهمة:

خطط لوحة الأهداف التي تجسد ما تسعى لتحقيقه في المستقبل على الصعيدين الشخصي والمهني.

8. .  الأنشطة التي تحبها

مارس الأنشطة التي تحبها، فإن ذلك قد يكون له أثر كبير في التخفيف من الصدمة الثقافية بطرق متعددة. أولاً، يوفر لك هذا الانغماس شعوراً بالراحة والألفة، مما يعينك على تقليل مشاعر الوحدة والارتباك والقلق. ثانياً، يمكن أن يعزز هذا الانغماس من مزاجك ورفاهيتك العاطفية، ويقوي روابطك بهواياتك واهتماماتك وشغفك، وهذا يساهم في تعزيز وإعادة تأكيد إحساسك بذاتك، حتى في ظل التحديات التي يفرضها سياق ثقافي جديد.  علاوة على ذلك، فإن الانغماس في الأنشطة التي تفضلها يُعتبر من أوجه تخفيف الضغوط، إذ يقدم لك ملاذاً مؤقتاً يقيك من أحمال التأقلم الثقافي وشكوكه.   ويُضاف إلى ذلك أن التفكير فيما تحب من ذكريات واهتمامات يمدك بإحساس الاتصال بجذورك وأحبائك. وأخيراً، فإن مشاركة شغفك واهتماماتك مع الآخرين تسهم في تسريع اندماجك، حيث توفر لك قاعدة مشتركة للتواصل مع السكان المحليين وتعزيز روابط صداقة جديدة.

المهمة: 

ما الهوايات التي كنت تمارسها في بلدك الأم؟                                                                                                                                    فكر في نشاط ترغب في القيام به وضع خططاً للقيام به. 

 9.  الرعاية الذاتية والرفاهية

تعد ممارسة نظام الرعاية الذاتية والرفاهية من الجوانب الحاسمة للتحكم الفعال في الصدمة الثقافية. يمكن لممارسات مثل ممارسة الشعائر الروحانية أو التأمل أو تمارين التنفس العميق للتحكم في التوتر أو أنشطة مثل اليوغا أو السباحة أو المشي أن تخفف من أعراض التوتر. إن كتابة المذكرات أو المدونات، أو الحديث مع الأصدقاء، أو طلب العون من مستشار أو مجموعة دعم، من السبل التي تساعدك على تنظيم أفكارك وهذا يوفر إحساسًا بالاستقرار والهيكلية خلال أوقات الاضطرابات. كما أن طلب الدعم من الآخرين، سواء كانوا زملاء مغتربين أو أصدقاء محليين أو محترفين متمرسين على مساعدة الآخرين يوفر التشجيع والمشورة العملية للتغلب على الصدمة الثقافية. هناك العديد من شبكات الدعم المجانية التي تعقد اجتماعات دورية، والتي يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة. كما يُستحسن ممارسة الحساسية الثقافية والوعي الذاتي أثناء التعامل مع الصدمة الثقافية. وأهم من ذلك، تحلَّ بالصبر مع نفسك ومع الآخرين، وكن منفتحاً على الاختلافات الثقافية وعقلك مستعد للتعلم والتكيف، إذ يتعين عليك التأقلم وجلب ما لديك من قيم وثقافة إلى وطنك الجديد. 

المهمات

 (1) ابحث عن مجموعات دعم للمهاجرين في منطقتك المحلية، وإن لم تجد واحدة، فبادر بإنشاء واحدة.

(2) ابحث عن مجموعات مجتمعية أو نوادي كتب تلتقي فيها، وتحقق من المكتبات للاطلاع على الأنشطة الثقافية.  

10. جزء من المنزل         

إِنَّ جزءًا من المنزل يُعدّ من الركائز التي تعزز شعورك بالألفة عند السفر، إذ إن الأشياء المألوفة مثل قطعة من الملابس توفر الراحة الجسدية. فالكتب، والقطع الحرفية، والطعام، جميعها تخلق شعوراً بالأمان والاستقرار، مما يخفف من وطأة مشاعر الضعف والقلق عبر تأصيل شعورك بالاطمئنان والتوقع. فهي بمثابة ذكرى ملموسة ذات صلة بالمنزل، تعكس اهتماماتك وتفضيلاتك وشخصيتك، مما يساعدك في الحفاظ على إحساسك بهويتك. بالإضافة إلى ذلك، فإن الذكرى غير الملموسة كالموسيقى أو الأفلام التي تثير مشاعر قوية وتعيد إلى الأذهان الذكريات، تأخذنا إلى أماكن مختلفة من خلال تجارب حسية تحفز حواسنا السمعية والبصرية، ويمكن تحميلها من الإنترنت. 

المهمة: 

وإن كنت لم تأتِ بشيء من منزلك، فلتفكر في كيفية ابتكار ما يذكرك بوطنك

11.  تعرّف على أحد السكان المحليين في مثل عمرك  

إن لقاء الشباب وتواصلهم مع أقرانهم يشكل سبيلاً مهماً في تعزيز ارتباطهم بمجتمعاتهم. فهو من الأسس الراسخة لبناء علاقات ثقة وتكوين شبكات اجتماعية إيجابية مع الأفراد الآخرين. إن العلاقات بين الأقران تحمل في طياتها أثراً إيجابيا على الصحة النفسية والرفاهية العامة للشباب، على الرغم من أن الصداقات قد تكون معقدة وصعبة. لقد ازدهرنا كجنس بشري من خلال الأواصر الاجتماعية في المجموعات المجتمعية. إن التواصل مع الآخرين على الصعيدين الجسدي والعاطفي يُحسن الصحة العامة للفرد، كما أن العلاقات تعزز شعور التقارب والانتماء، مما يخلق روابط داعمة بين الأقران،

املأ حيز المربع بأفكارك ومشاعرك وتطلعاتك وخواطرك، وصورك ورسوماتك، لتجسد ما يعتبر ذا قيمة بالنسبة لك في رفيق

12.  السياسة 

تُعَدُّ هذه المهمة فرصة سانحة للتعرف تدريجياً على السياسة في أيرلندا. فبصفتك مهاجراً، لا يسعك فهم السياسة الأيرلندية بعمق إلا بعد أن تتوافر لديك معرفة أساسية بتاريخها وثقافتها ومؤسساتها. إن الوضع السياسي يؤثر تأثيراً مباشراً على حياتك، وفهمك لتاريخ البلاد وثقافتها ومؤسساتها يعينك على تفسير تصرفاتها، وقد يكون ذلك سبباً في تحويل الأحوال إلى الأفضل.

    المهمة: 

التأمل والاستبطان

ينطوي التأمل على التدبر في التجارب السابقة وتقييمها للحصول على نظرة ثاقبة وفهم مشاعرك .أما الاستبطان، فهو يتضمن تحليل أفكارك وعواطفك وما يحرك أعماقك. وكلا الممارستين يحملان طابعاً علاجياً في جوهرهما، ويُعتبران أساسيين في عملية نمو الذات وتطويرها. 

1. ما هي مرحلة الصدمة الثقافية التي تمر بها؟ 

ضع قائمة بالأشياء والأنشطة التي تقوم بها للعناية بنفسك عندما تمر بوقت عصيب؟ هل تقوم بالكتابة أو النوم أو      

    الدردشة مع العائلة أو تتناول شيء تحبه أو تقم بنشاط ما؟   

1. 3. قم بإعداد قائمة بالأشياء التي تعجبك في بلدك الجديد ولماذا.
   4. ضع في اعتبارك القيم الشخصية التي تساعدك على التأقلم والتكيف
   5. جرّب شيئاً جديداً لتأكله أو تشربه.
   6. جرّب شيئاً جديداً لتأكله أو تشربه.

التجربة: الرؤية والشعور والسمع والشم واللمس والتذوق

    الانعكاس

1. فكر في ثقافتك الخاصة.  ما هي التوقعات التي كنت تحملها قبل مغادرتك لبلدك بشأن حياتك في الخارج؟ هل وجدت تلك الآمال طريقها إلى الواقع؟ كيف ذلك؟ هل ولدت في داخلك توقعات جديدة؟ سجّل هذه التوقعات في مفكرة.

أي من هذه العوامل ساهمت في إصابتك بالصدمة الثقافية؟ كيف أثرت عليك؟ وهل يمكنك تحديد عوامل أخرى أثرت فيك بشكل ملحوظ؟

    الموارد: صفحة واحدة

1. كيفية التعامل مع الصدمة الثقافية والحنين إلى الوطن: نصائح للتكيف مع بيئة جديدة

   https://eures.europa.eu/how-cope-culture-shock-and-homesickness-advice-adjusting-new-environment-2024-01-23_en   (تم النفاذ إليه في 19 مارس 2024)

   2.   الدليل النهائي للصدمة الثقافية: الوقاية من الصدمة الثقافية والتعرف عليها والتغلب عليها

           https://multiculturalyou.com/2020/05/02/culture-shock-prevent-recognize-overcome/–  (تم النفاذ إليه في 19 مارس 2024)

      3.   الصدمة الثقافية وكيفية النجاة منها 

         https://admissions.vse.cz/wp-content/uploads/2022_LS_Culture_shock_online.pdf  (تم النفاذ إليه في 19 مارس 2024)

         4.   دليل البقاء على قيد الحياة: الصدمة الثقافية

            https://www.onestopenglish.com/methodology-tips-for-teachers/survival-guide-culturehttps://www.onestopenglish.com/methodology-tips-for-teachers/survival-guide-culture-shock/553183.articleshock/553183.article   (تم النفاذ إليه في 19 مارس 2024)

            5.   الصدمة الثقافية ودورة التأقلم الثقافي [ما هي وما العمل حيالها] 

               https://www.youtube.com/watch?v=g-ef-xhC_bU  (تم النفاذ إليه في 19 مارس 2024)

               

2.